صغر حجم الرأس (מיקרוצפליה) وحالات الإهمال الطبي

חייגו לייעוץ אישי: 054-5817437

פני/ה לקבלת סיוע:
الاسم الأول
هاتف
إرسال

صغر حجم الرأس (מיקרוצפליה) وحالات الإهمال الطبي


דרגו אותנו:
| דירוגך () בוצע בהצלחה
 () דירוגים | דירוג ממוצע ()
stars - based on reviews

Hebrew

صغر حجم الرأس(מיקרוצפליה) هو مرض نتيجته البصرية تتجلى في رأس صغير وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة. كيف يحدث ذلك؟ ما هي عواقبه في الحياة وكيف يمكن اكتشافه في الوقت المناسب، عن كل ذلك يمكنكم القراءة في الفقرات التالية من هذا المقال.

ما هو صغر حجم الرأس

أصل الاسم (מיקרוצפליה) من اليونانية، ميكرو- صغير - سفليس – رأس. الأطفال الذين يولدون وهم  يعانون من هذا المرض، تكون رؤسهم صغيرة بشكل  خاص ,وهنا الحديث عن انحراف بنسبة درجتين عن المعيار المقبول نسبيا لحجمهم  ولجيلهم. هذه الظاهرة تحدث نتيجة لثلاث أسباب رئيسية. السبب الأول هو وراثي ويتعلق الأمر بظواهر مثل المتلازمة المنغولية (תסמונת דאון).

والسبب الثاني هو إدراكي مثل استهلاك المخدرات الثقيلة من قبل الأم أثناء الحمل، والسبب الثالث هو الأمراض المعدية المختلفة أو اضطراب في منظومة الدم في المشيمة. ويمكن أيضا أن تنتج هذه الحاله أثناء الولادة نتيجة لنقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ. في بعض الأحيان يمكن اكتشاف المرض فقط في الثلث الأخير من الحمل أو حتى خلال السنة الأولى لحياة للطفل

المخاطر المتعلقة بصغر حجم الرأس

صغر حجم الرأس هي ظاهرة طبية صعبة للغاية وخاصه عندما نرى  نتائجها  بطرق مختلفة, على سبيل المثال تخلف عقلي شديد، صرع، مختلف التشوهات الخلقية، صراخ لا يمكن السيطرة عليه. في بعض الأحيان عند الحديث عن الظاهرة فذالك جزء من سلة كاملة من المشاكل التي يعاني منها الطفل، وبالتالي فإن التشخيص النهائي يتمثل بتوفير العلاج المناسب وذالك ينطوي على متابعه  وثيقة من قبل  الطبيب المعالج

كيفية يمكن اكتشاف صغر حجم الرأس

إلامكانية الأمثل بالنسبة للأهل هو تشخيص صغر حجم الرأس قبل الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل وذلك بواسطة الخضوع لأحد الفحوصات الروتينية بالموجات فوق الصوتية (האולטרסאונד) التي تمر بها الأم خلال الحمل. في هذه الحالة سيكون من الممكن اتخاذ قرارا بشأن الإجهاض بعد التشاور مع الطبيب. للأسف الشديد في بعض الأحيان لا يمكن اكتشاف الظاهرة، فقط خلال أو بعد الولادة. معطيات مثل محيط رأس صغير بالنسبة لحجم الجسم ولجيل للطفل.

مشاكل مختلفة في التطور والنمو مثلا تراجعا في الحركات الجسدية، تشويه في الجسم وأمور أخرى. يجب على الأهل ألأخذ بالحسبان أن صغر حجم الرأس (מיקרוצפליה) هي ظاهرة لا رجعة فيها، وبالتالي كل العلاجات المقدمة للطفل هي لتحسين جودة الحياة من مختلف جوانبها, بداية من العلاج الطبيعي لتحسين حركات الجسم وحتى علاجات نفسية مختلفة ودمجه ضمن أطر اجتماعية مناسبة تبعا لحالة الطفل واحتياجات الأسرة المختلفة. على كل حال الحديث هنا عن علاج معقد الذي قد يتغير ويتطور، والأمر الواضح أنه سيستمر لسنوات طويلة جدا.


תאריך: 10/07/2013 16:00