تشخيص تشوهات في جهاز الأمواج فوق الصوتية وأحداث إهمال طبي

إن تشخيص التشوهات عند الجنين بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية (האולטרא סאונד) يعتبر طريقة تشخيص آمنة لأنه لا يخترق الجسم ولا يعرض الحمل للخطر ولا يوجد له آثار جانبية.

حسنات أخرى للطريقة هي القدرة العالية على التشخيص والتكلفة المنخفضة.

من اجل إجراء اختبار دقيق من المهم إجراء التشخيص في أسابيع الحمل الملائمة, يجب إجراء المسح المتقدم لأعضاء الجنين (סקירת מערכות)  في الأسابيع 14-16, ومسح الأعضاء الموسع في الأسابيع 22-24.

تقنية التشخيص في الموجات فوق الصوتية (אולטרא סאונד) تعتمد على أمواج صوتية عالية التردد بواسطتها يمكن إنتاج نموذج من الأعضاء الداخلية.

الفحص يعمل بواسطة الأمواج الصوتية والأصداء التي يصدرها, الجهاز يُسمع أصوات بأبعاد متقاربة في داخل الجسم, هذه الأصوات تصطدم بأنسجة الجسم المختلفة (العضلات, الجلد والعظام). الأمواج الصوتية التي ينقلها الجهاز تصيب أعضاء ذات صلابة ومستوى قدرة امتصاص مختلفة, لذلك ترجع إلى جهاز الأمواج الصوتية بقدرات مختلفة.

بعد أن يتلقى الجهاز هذه الموجات, تُترجم في حاسوب الموجات فوق الصوتية. ترجمة الموجات يعتمد على حساب الأبعاد المختلفة للموجات الصوتية من الأعضاء الداخلية, هذه الأبعاد تُترجم بواسطة برنامج خاص لصورة التي تعكس الفراغات وأنسجة الجسم.

القدرة على تشخيص تشوهات بالجنين تتعلق بثلاثة  عوامل: جودة جهاز الموجات فوق الصوتية (מכשיר האולטרא סאונד), مهنية الطبيب وحجم الفحوصات.

من ناحية مستوى الجهاز, خلال السنوات, تطورت تكنولوجية الموجات فوق الصوتية (האולטרסאונד), بشكل أن دقة التصوير والقدرة على المحاكاة تتحسن كل الوقت. وهذا يمنح قدرة أفضل من ذي قبل على التشخيص ومستوى التفصيل.

مثال على ذلك هو تطوير جهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثي الأبعاد الذي يعتمد على جمع صور ثنائية الأبعاد وترجمتهم إلى صورة ثلاثية الأبعاد, بذلك ينتج وصف ملموس ومفصل أكثر لأعضاء الجنين.

إضافة لجودة الجهاز, الأهم من ذلك هو: مهارة ومهنية الطبيب الذي يجري الفحص. هنالك أهمية كبيرة لأن من يجري الفحوصات أن يكون طبيب مختص بالتوليد وبأمراض النساء ولديه خبرة سنوات في مجال الموجات فوق الصوتية (האולטרא סאונד).

أيضا حجم فحوصات التصوير والمحاكاة  لتقييم الحمل هو عامل حاسم في القدرة على التشخيص, ابعد من  الفحص الأساسي لرصد أجهزة الجنين (סקירת המערכות)  الذي يجرى في الشهر الرابع، يجب القيام قبل ذالك باختبارالشفافية القفوية (השקיפות העורפית)  وبعد ذلك القيام بمسح ورصد  شامل  لأجهزة الجنين .

اذا كان هنالك شك بوجود تشوهات خلقيه في أحد الأعضاء, فمن المهم جدا القيام  بفحوصات خاصة مثل متابعة نمو الجنين من خلال الموجات فوق صوتية (אולטרסאונד) ، فحص تدفق الدم عند الجنين ، تقييم حجم ماء السقي (מי השפיר) والفحوصات للتشخيص الجيني مثل الزغابات المشيمانيه (סיסי שלייה) والوخز بالإبر للحبل السري.

عدم القدرة على كشف تشوهات عن طريق الموجات فوق صوتية (אולטרסאונד) بسبب إشكالية بواحد من العوامل المذكورة, له تأثير مصيري على مستقبل الجنين والأسرة بأكملها ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في حالة عدم التشخيص, خطأ في تحليل ألصوره أو عدم إجراء فحوصات إضافية ومكمله للفحوصات التي تجرى بجهاز الأمواج فوق صوتيه.