ألاختناق عند ألولادة - حالات إهمال طبي

أحدى الظواهر القاسية التي قد تحدث خلال الولادة هي الاختناق, تفسيرها الفوري هو عدم وصول الأكسجين للطفل خلال الولادة.

كلما كانت الفترة الزمنية لعدم وصول ألأكسجين إلى دماغ الطفل اكبر كلما كان لذلك عواقب بعيدة المدى التي قد تؤثر على حياه الطفل. الحديث هنا يدور عن إعاقات صعبة مثل شلل دماغي  وتخلف عقلي. عن الآثار المختلفة، ومختلف الأعراض وعوامل الخطر للاختناق أثناء الولادة يمكنكم قراءة الفقرات التالية.

ما وراء المصطلح:  الاختناق عند الولادة.

الاختناق أثناء الولادة هو حدث طبي يحدث أثناء الولادة نفسها أو بعدها مباشرة. خلال  هذا الحدث لا يصل الأكسجين للطفل   وبالتالي تتضرر النظم المختلفة في جسم الجنين مثل الرئة, القلب, الدماغ, الكلى ونُظم الدم المختلفة. متوسط تواتر حدوث الاختناق أثناء الولادة هي بنسبة واحد إلى اثنين في المائة من الولادات.

خمسون في المائة من الحالات تتطلب إنعاش فوري.عند حدوث الاختناق أثناء الولادة  هنالك عوارض أوليه مثل: بطء في التنفس, لون خاص للجلد, توترية في العضلات منخفضة ونبض القلب منخفض. في الحالات القصوى قد يؤدي الاختناق أثناء الولادة إلى الموت.

الأعراض المختلفة التي قد تشير إلى تطور الاختناق أثناء الولادة

أحيانا يمكن تمييز أعراض مسبقة  للاختناق أثناء الولادة، المنجبة كانت تشعر طوال فترة الحمل بالجنين وحركاته، قد تشير إلى أنها لا تشعر به ،  إذا شعرت انه  تقريبا لا  يتحرك هذا تعبيرا عن محنته. بالإضافة لذلك, وجود كمية قليلة جدا من سائل السقي (מי שפיר) أو ظهور مياه سقي مع الخروج فهذا  قد يكون أيضا من الأعراض المسبقة  للاختناق أثناء الولادة

عوامل الخطر المختلفة التي قد تسبب الاختناق عند الولادة

هنالك العديد من عوامل الخطر المعروفة التي قد تزيد من خطر الاختناق أثناء الولادة. إذا تم اكتشاف أن الأجنة صغيرة جدا بالنسبة لأعمارهم، الأطفال يعانون من فقر الدم داخل الرحم، موارد منخفضة جدا ا للمشيمة نتيجة لارتفاع ضغط الدم الذي تعاني منه المنجبة.

وأيضا تعقيدات في عملية الولادة قد تزيد من خطر الاختناق أثناء الولادة. حمل يستمر أكثر من 42 أسبوع، الولادة بالملقط (לידת מלקחיים) أو قراءة غير صحيحة لأجهزة الرصد الالكتروني (מכשירי ניטור).

العلاج المُقدم للأطفال الذين يعانون من الاختناق أثناء الولادة لمدى الحياة

علاج الرُضع الذين يعانون من الاختناق أثناء الولادة يختلف تبعا لشدة إصابة الأعضاء. وعادة يدور الحديث عن علاج مساند الذي يؤثر على جودة الحياة. بدءا من أطر توظيف خاصة للمصابين من أضرار بالغة التي تسمح بالمعالجة الشاملة والمنهجية المتعددة وحتى علاج مساند محدد داخل المجتمع نفسه.

الحديث هنا عن مجموعة كبيرة من الظواهر العلاجية المرافقة للمولود حتى نهاية حياته. من الظواهر الهامشية حتى الإعاقات الشديدة جدا مثل الشلل الدماغي والتخلف العقلي وبطء شديد في التطور.